تنخفض الأسهم الآسيوية وسط مخاوف من رفع أسعار الفائدة
شهدت الأسهم الآسيوية انخفاضاً في بداية التعاملات يوم الخميس 20 أبريل ، بعد أن حلل المستثمرون تفاوت أرباح الشركات ، مقرونة بعلامات تشير إلى استمرار قوة الاقتصاد الأمريكي ، مما يزيد من التوقعات برفع أسعار الفائدة.
تقلبات الأسهم الآسيوية.
"شهدت العديد من الأسهم الآسيوية لليوم الثاني على التوالي من التراجع ، حيث أظهرت المؤشرات في أستراليا وكوريا الجنوبية انخفاضًا كبيرًا ، بينما تذبذبت الأسهم الصينية فيما بينها. سجل كل من CSI 300 وبورصة شنغهاي للأوراق المالية انخفاضًا بنسبة -0.43٪ لتصل إلى 4106.63 و 3،363.04 على التوالي ، كانت الأسهم اليابانية هي الأكثر حظًا ، حيث حافظت بعض الأسهم على استقرارها ، وسجل مؤشر نيكاي 225 ارتفاعًا بنسبة 0.18٪ ليصل إلى 28657.57.
تداول العديد من الخبراء شائعات وتسريبات حول قلق المسؤولين في بنك اليابان بشأن تعديل أو إلغاء برنامج الرقابة في اجتماع بنك اليابان القادم الأسبوع المقبل لإيجاد حلول لبعض المشاكل المصرفية في أوروبا والولايات المتحدة. من ناحية أخرى ، حافظت الصين على أسعار الفائدة على القروض الأساسية دون أي تغييرات ، بعد أن حدد بنك الشعب الصيني سعر الفائدة ".
يستمر التضخم في التباطؤ.
أسواق الولايات المتحدة في حالة من التقلب ، على غرار الأسهم الآسيوية ولكنها أقل تعقيدًا. ألقى الاستطلاع الشهري الصادر يوم الأربعاء ، 20 أبريل ، من قبل "الكتاب البيجي" لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الضوء على حالة الاقتصاد الأمريكي. على الرغم من بعض علامات التباطؤ ، لم يتغير الاقتصاد الأمريكي كثيرًا.
وقال جون ويليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي: "إن اتجاه تباطؤ التضخم مستمر ، لكن الأسعار لا تزال مرتفعة".
قالت إيلين جيبس ، مديرة الاستثمار في "مين ستريت أسيت مانجمنت": "الركود لا يعني خسارة الشركات للأموال. الشركات ذات التدفقات النقدية الحرة القوية التي لا تحتاج إلى الذهاب إلى البنوك والحصول على قروض جديدة هي تلك التي تميل إلى لأداء جيد ".
جدير بالذكر أن مؤشر "بنك أوف أمريكا" العالمي ، الذي يضم العديد من الأسهم وأسعار الفائدة والعملات والسلع ، وصل إلى أدنى مستوى له منذ أوائل عام 2022.
