تداول العملات الأجنبية، والمعروف باسم تداول الفوركي، وينطوي على تداول العملات والمضاربة على تقلبات أسعار العملات على مدى فترة معينة من الزمن. يقوم المتداولون بشراء أو بيع عملة واحدة مقابل عملة أخرى. بصفتك متداول، سوف تجني الأرباح من تغيرا أسعار صرف العملات بين زوج العملات التي تقوم بتداولها. أنت تتوقع ما إذا كانت قيمة العملة، على سبيل المثال اليورو، سوف ترتفع أو تنخفض مقابل عملة أخرى مثل الدولار الأمريكي.

يحتوي سوق الفوركس على أكبر حجم من التداول في العالم، بأكثر من 5 تريليون دولار هي إجمالي قيمة العملات المتداولة بصفة يومية. لهذا السبب، فإن السوق يعتبر ديناميكي للغاية وسائل للغاية. ونظرًا لهذه السيولة، يمكن أن تتغير أسعار العملات بسرعة في رد فعل على أخبار السوق والأوضاع السياسية والأحداث الاقتصادية الرئيسية. وبما أن أسواق العملات هي انعكاس للأحداث السياسية والاقتصادية المرتبطة بمناطق مختلفة، بشكل كبير، فإنه بإمكان متداولي الفوركس الاستفادة من هذه التأثيرات السوقية عن طريق التداول

وكما هو الحال في معظم الأسواق المالية الأخرى، يتحكم العرض والطلب بالأساس في تحركات الأسعار في أسواق الفوركس. وترغب البنوك وكبار المستثمرين الآخرين أن يوجهوا رأس المال إلى اقتصادات ذات إمكانيات قوية.

إذا انتشرت الأخبار الجيدة عن بلد معين في الأسواق، سيعمل ذلك على تشجيع المستثمرين على ضخ المزيد من الأموال، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على عملة هذا البلد.

وإذا لم تكن هناك زيادة مقابلة في عرض العملة، فإن ارتفاع الطلب سيؤدي إلى ارتفاع السعر. وبالمثل، فإن الأخبار السيئة يمكن أن تؤدي إلى إحجام المستثمرين عن ضخ أموالهم. وسيؤدي ذلك بدوره إلى انخفاض سعر العملة. ويمكن القول إن عملة البلد تعكس الحالة الاقتصادية للبلد الذي تمثله.