الركود الاقتصادي

folder_openاقتصاد
 تعرف على الركود الاقتصادي وفي أي مرحلة يحدث يُعرَّف الركود الاقتصادي عمومًا بأنه فترة ربعين متتاليين على الأقل، أو ستة أشهر، يحدث خلالها انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي لبلد ما ومع ذلك، قد يختلف هذا التعريف قليلاً اعتمادًا على السياق والمؤشرات المحددة…
تعرف على الركود الاقتصادي وفي أي مرحلة يحدث

 تعرف على الركود الاقتصادي وفي أي مرحلة يحدث

يُعرَّف الركود الاقتصادي عمومًا بأنه فترة ربعين متتاليين على الأقل، أو ستة أشهر، يحدث خلالها انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي لبلد ما ومع ذلك، قد يختلف هذا التعريف قليلاً اعتمادًا على السياق والمؤشرات المحددة المستخدمة. 

 

 دورة الأعمال والمراحل:
الركود الاقتصادي هو جزء من دورة الأعمال الأوسع، والتي تتكون من فترات متناوبة من التوسع والانكماش في النشاط الاقتصادي، تشمل دورة الأعمال عادةً أربع مراحل: التوسع، والذروة، والانكماش (الركود)، والحوض الصغير تحدث حالات الركود أثناء مرحلة الانكماش.
 عوامل جانب الطلب:
أ) الانخفاض في إنفاق المستهلك: خلال فترة الركود، يميل المستهلكون إلى تقليل إنفاقهم على العناصر غير الأساسية بسبب عدم اليقين أو فقدان الوظائف أو انخفاض الدخل. يمكن أن يكون لهذا الانخفاض في الطلب تأثير سلبي على الأعمال التجارية ويساهم في حدوث تراجع اقتصادي.
ب) انخفاض الاستثمار: قد تقوم الشركات بتأجيل أو تقليص خططها الاستثمارية أثناء فترات الركود بسبب انخفاض طلب المستهلكين وانعدام الثقة في الظروف الاقتصادية المستقبلية يؤدي انخفاض الاستثمار إلى إضعاف النشاط الاقتصادي.  
 عوامل جانب العرض:
أ) تخفيض الإنتاج: مع ضعف الطلب، قد تخفض الشركات مستويات الإنتاج، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج وتسريح العمال المحتمل يؤدي هذا الانخفاض في الإنتاج إلى تفاقم التدهور العام في النشاط الاقتصادي.
ب) تعديلات المخزون: خلال فترات الركود، قد تخفض الشركات مخزونها لتتماشى مع انخفاض الطلب يؤثر هذا بشكل أكبر على مستويات الإنتاج ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض الطلبات للموردين، مما يتسبب في تأثير مضاعف عبر سلسلة التوريد.  
اقرأ أيضًا: مؤشر الناتج الإجمالي المحلي
 العوامل المالية:
أ) أزمة الائتمان: يمكن أن يؤدي تشديد شروط الائتمان، مثل معايير الإقراض الأكثر صرامة أو انخفاض توافر الائتمان، إلى تقييد الاقتراض للشركات والمستهلكين على حد سواء هذا الافتقار إلى الوصول إلى الائتمان يعيق الاستثمار والاستهلاك، مما يضخم ضغوط الركود.
ب) تقلبات سوق الأصول: يمكن أن يؤدي الانخفاض الحاد في أسعار الأصول، مثل الأسهم أو العقارات أو السلع، إلى تآكل ثروة الأسرة وتقليل ثقة المستهلك يمكن أن يؤدي هذا الانخفاض في قيم الأصول إلى تأثير سلبي على الثروة، مما يدفع المستهلكين إلى تقليص الإنفاق.  
 العوامل الخارجية:
أ) العوامل الاقتصادية العالمية: يمكن أن تؤثر حالات الركود الاقتصادي في الشركاء التجاريين الرئيسيين بشكل كبير على اقتصاد البلد من خلال انخفاض الصادرات وانخفاض الاستثمار الأجنبي وانخفاض السياحة.
ب) العدوى المالية: يمكن أن تنتشر الأزمات المالية أو الصدمات في بلد أو منطقة ما عالميًا من خلال أسواق مالية مترابطة، مما يؤدي إلى ركود متزامن عبر اقتصادات متعددة.
 الخلاصة:
الركود الاقتصادي هو ظاهرة معقدة ناتجة عن مزيج من عوامل جانب الطلب وجانب العرض والعوامل المالية والخارجية يعد فهم آليات وأسباب حالات الركود أمرًا بالغ الأهمية لصانعي السياسات والاقتصاديين والشركات والأفراد للتنقل في هذه الفترات الصعبة بشكل فعال، من خلال مراقبة هذه العوامل ومعالجتها، يمكن لواضعي السياسات تنفيذ سياسات مالية ونقدية مناسبة للتخفيف من حدة فترات الركود ومدتها وتعزيز الانتعاش الاقتصادي.
اطّلع على قائمة تشغيل لشرح  مقدمة سلسلة الفيدوهات التعليمية
العلاقة بين الذهب والدولار
عائد الاستثمار ROI
هل ترى فرصة تداول؟ افتح حساب الآن!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

keyboard_arrow_up